تجربتي مع كامبردج للحمية التي بحق نالت إعجاب الكثير، حيث تتعدد الحميات الغذائية المتاحة اليوم في عالمنا وفي كل حمية تختلف أنواع الأطعمة وطريقة حساب سعراتها باختلاف طبيعة الجسم وشكله والطاقة الجسدية التي يبذلها الشخص خلال يومه، بالإضافة للحالة الصحية والتاريخ المرضي، وتُعد حمية كامبردج أحد حميات المشاهير في الآونة الأخيرة، وفي هذا التقرير بعنوان تجربتي مع كامبردج للحميات سنقوم بعرض ما توصلت إليه تجارب الناس مع هذا النوع من الحميات.دعزنا نبدأ جولتنا مع تجربتي مع كامبردج للحمية .
نبذة عن كامبردج للحميات
اُعتمدت حمية كامبردج في عام 1984 في بريطانيا كحمية غذائية تعتمد على السوائل والحبوب الكاملة والأطعمة منخفضة السعرات المهروسة كبديل للأطعمة الصلبة، وتعتبر المكملات الغذائية جزءًا رئيسًا من هذه الحمية وخاصة التي تحتوي على الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم لتعويض ما ينقص الجسم خلال هذه الحمية من العناصر الضرورية للجسم والتي لا توفره الحمية من خلال الأطعمة المدرجة بها.
وتتميز حمية كامبردج بأنها تساعد على سرعة إنقاص الوزن الزائد بمعدل من 4 إلى 10 كجم شهريًا حسب طبيعة الجسم وسرعة الحرق، ويمكن للشخص أن يستمر على حمية كامبردج لشهور طويلة حتى يحصل على الوزن المناسب.
تعتمد حمية كامبردج على وجود ثلاث وجبات يومية، وتنقسم إلى ستة أنظمة مختلفة، وتتميز الحمية بمرونتها، وتتراوح السعرات الحرارية في حمية كامبردج من 415 إلى 1500 سعرة في اليوم، وتحتاج الحمية للصبر والعزيمة لتحقيق النتائج المرغوبة.
أقرأ
تجربتي مع الكزبرة للتنحيف وأهم 6 فوائد
تجربتي مع كامبردج للحمية
من واقع تجارب الآخرين مع نظام كامبردج للحمية الغذائية تبين أن هناك أمورًا وإرشادات هامة، ومعلومات حول هذه الحمية نوجزها فيما يلي:
موانع اتباع حمية كامبردج
يمنع من اتباع حمية كامبردج الأشخاص الذين تنطبق عليهم الصفات الآتية:
- كتلة الجسم لمتبع حمية كامبردج لا يجب أن يقل مؤشرها عن20 .
- لا يصح للأطفال اتباع هذه الحمية قبل سن 14.
- لا تصلح حمية كامبردج لمن سبق له الإصابة بنوبة قلبية قبل مرور 3 شهور على الأقل من التعافي.
- يحرم اتباع حمية كامبردج للسيدات أثناء الحمل والرضاعة.
- الشخص الذي يتعاطى عقاقير لإنقاص الوزن لا يمكنه اتباع هذه الحمية.
- يمنع اتباع الحمية عن الأشخاص الذين أدمنوا على تناول الكحوليات.
- لا يجب للمرضى الذين يعانون من أمراض الضغط والسكر.
- لا تلائم حمية كامبردج الأشخاص الذين يبذلون مجهودات عضلية كبيرة.
عيوب حمية كامبردج
أثبتت تجارب من قاموا باتباع حمية كامبردج أن الحمية لها عدة عيوب منها ما يأتي:
- الحمية تناسب الأشخاص ذوي الدخول المرتفعة فقط.
- تسبب حمية كامبردج الإصابة بالإمساك لنقص الأطعمة الغنية بالألياف بنظامها.
- قد يتعرض متبع الحمية في بادئ الأمر للإصابة بالدوار والغثيان.
- تسبب حمية كامبردج رائحة كريهة للفم وشعورًا بالجفاف.
- قد يتسبب نظام كامبردج في تكون حصوات المرارة.
- قد تؤدي حمية كامبردج لمشكلات هضمية وكسل في حركة الأمعاء.
- قد يؤدي الحرمان من بعض أنواع الأطعمة في حمية كامبردج للشعور بالرغبة في تناول الطعام أكثر من الطبيعي وقد لا يستطيع الشخص المواصلة.
مميزات حمية كامبردج
تتميز حمية كامبردج ببعض المميزات نلخصها في النقاط التالية:
- تعمل حمية كامبردج على التخلص من الوزن الزائد بسرعة كبيرة بالمقارنة بالحميات الغذائية الأخرى المتبعة لإنقاص الوزن.
- تعتبر حمية كامبردج نظامًا آمنًا للتخسيس ما لم يكن الشخص مصابًا بواحدة من موانع اتباع الحمية السابقة الذكر.
- يمكن اتباع حمية كامبردج لوقت كبير بينما لا ينصح بذلك في كل أنواع الحميات الغذائية الأخرى.
وفي كل الأحوال ورغم كون حمية كامبردج آمنة إلا أنه يجب استشارة الطبيب المختص بشأن الحمية قبل اتباعها، وبذلك نكون قد أوضحنا نتائج تجربتي مع كامبردج للحمية من واقع أراء متبعيها ومن خلال تقيمهم لها.
فى حالة وجود اى استفسار او تعقيب على المقال لا تتردد فى ترك تعليق اسفل المقال وسيتم الرد عليكم فوراً وفى حالة وجود اى تجارب سابقة مع حمية كامبردج نرجو تركها فى تعليق اسفل المقال وسف يتم تحديث المقال واضافة تجربتكم الشخصية فى المقال تجربتي مع كامبردج للحمية لكى يستفيد منها اى شخص يرغب فى تجربة الحمية .
